ملك Admin
عدد المساهمات : 273 تاريخ التسجيل : 13/09/2008 العمر : 37 الموقع : اسكندريه
| موضوع: اخت صديقي احبها فهل اصارحها ؟؟؟ ارجو المشاركة من الجميع الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:01 am | |
| بصراحة انا جايبلكم مشكلة واحد اعرفه
وعاوز منكم تفكرو معانا في حل لمشكلتة
وياريت الكل يشارك برايه
وتعالو نشوف مشكلتة ونفكر في حل مع بعضنا
مشكلتي تتلخص في أني تعرفت على فتاة في نفس سني -21 سنة- اعطاها الله من الجمال والأخلاق الشيء الكثير؛ فقد وقعت في حبها ولا أعرف ما أفعل وسأحكي لكم القصة...
هذه الفتاة ولدت في بلد أوروبي وقضت فيه 7 سنوات وخوفا على تربيتها وإخوتها الاثنين، قرر والدها وهو طبيب بالرجوع إلى البلاد للعيش هناك.. وفي كل 3 إلى 5 سنوات يضطرون إلى السفر إلى مدينة أخرى بسبب عمل الوالد؛ الشيء الذي أثر عليها وجعلها لا تحتك بعدد من الصديقات وإقامة العديد من العلاقات، بل كانت ذات طابع خاص تقضي أغلب أوقاتها في البيت أو في المدرسة أو في نوادي التنس برفقة أسرتها. كما أنها خلوقة إلى أبعد الحدود وهادئة كلامها بعيد كل البعد عن الغيبة والنميمة بل كلامها دائما ينم عن ثقافة وتربية وبراءة، كما أنها دائما متفوقة في دراستها وتحصد المرتبة الأولى دائما... أمها ربتها بشكل جيد؛ فأخوها الذي يشبهها في كل شيء وهو أحد أعز أصدقائي لم يكذب قط وهو في منتهى الأدب والصراحة وخفة الدم وهذا ما ينطبق عليها كذلك...
المهم أنها أصبحت تدرس بنفس المدينة التي أدرس بها فأوصاني أخوها بها خيرا، فأصبحت أقتنص أي فرصة للقاء بها، خاصة أنها لا تبعد عني سوى 5 دقائق، والأجمل في كل هذا أنها اقتنعت بالحجاب وتركت التنس دون إجبار من أحد بل عن قناعة تامة... كانت تحتاجني في أشياء كثيرة كالدراسة مثلا، فكنت أحاول أن أكون أفضل من يساعدها وأتصل بها مختلقا أي سبب فقط لأسمع صوتها أو أسمع ضحكتها...
الآن بقيت 4 سنوات لأصبح مهندس دولة؛ إذ ذاك يمكنني أن أخطبها رافعا رأسي، أما الآن فأنا ما زلت أدرس ولا أستطيع خطبتها، كما أني لا أعرف مشاعرها تجاهي هل تحبني أم لا.. فهل إذا فاتحتها بحبي لها أكون قد خنت أحد أعز أصدقائي، وهل يجوز لي البوح لها بذلك شرعيا؟ وإذا كان كذلك فهل البوح لها مباشرة هو الحل الأمثل أم لا؟... أخاف أن لا أفصح لها فيخطبها الدكتور أو المهندس أو...فهي تمتلك جاذبية عالية وكل رجل يتمنى مثلها..
أرجوكم جميعا ان تعينوني على حل هده المشكلة خاصة و أني مستعد لأفعل أي شيء من أجل هده الجوهرة-في إطار المشروع دينيا- أن أدرس أن أتفوق خاصة و أنها متفوقة .. أن أكون لها الحبيب و الأخ والأب و الخطيب و الزوج ان شاء الله.
والسلام عليكم و رحمة الله | |
|