مــــــــ اهلا بكم فى منتدى ــــــــــلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكة حب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحلقه التانيه من اشبع الحرمان العاطفى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملك
Admin
ملك


عدد المساهمات : 273
تاريخ التسجيل : 13/09/2008
العمر : 37
الموقع : اسكندريه

الحلقه التانيه من اشبع الحرمان العاطفى Empty
مُساهمةموضوع: الحلقه التانيه من اشبع الحرمان العاطفى   الحلقه التانيه من اشبع الحرمان العاطفى Icon_minitimeالسبت سبتمبر 27, 2008 1:02 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك حكمة رائعة جدا لها صلة وثيقة بالموضوع وهو اهم شيء للتغلب على الحرمان العاطفى وهو
المحبة لن تصبح شجرة صلبة إلا إذا اهتم بها المزارع وتعهدها بالرعاية والغذاء(التربة الصالحة ..
الماء الكافى والهواء وضوء الشمس) الله هو الخالق والمزارع هو المسبب
وإلا فقد تضعف الشجرة وتحترق اوراقها وتبدأ فى الجفاف وتقتلع من جذورها بمجرد او ريح عاصف لها ...ولكن بالامكان العناية بها مرة اخرى وامدادها بالغذاء اللازم والرعاية الكافية الى ان تصلب طولها
وترجع اوراقها خضراء باذن الله ..

فما بالكم بالانسان الذى يحتاج فى اول مراحل عمره الى عاطفة الامومة والاعتماد عليها بالكلية فى الغذاء والدواء وفى تغير الملابس وفى جميع شؤونه ...؟؟؟
الا يحتاج الى من يطمئنه ...اذا شعر بالمغص المؤلم ؟؟؟
الا يحتاج الى أحضان دافئة لكى يطمئن ويشبع احساسه بالامان والعاطفة ؟؟؟
الا يحتاج الى اشباع جوعه ؟؟؟

وقد يحتااج الطفل الى الاشباع العاطفى والغذائى عن طريق الرضاعة الطبيعية واهميتها ...وهى تعتبر من اهم مقومات الاشباع العاطفى ....فاذا استقامت هذه المرحلة ...واكتفى الطفل ذاتيا ..؟؟؟
يكون قادر الطفل الى الانتقال الى مرحلة الاعتماد على النفس والاستقلالية رويدا رويدا ...الى ان يصل الى مرحلة الاعتماد على نفسه بالكلية ويكون قادرا على تكوين اسرة بكل بساطة ويسر
ولكن لو لم ينتقل من هذه المرحلة بسلام ونجاح ....سيصبح طول عمره فى مرحلة الأعتماد على الوالدين وعدم القدرة على الاستقلالية والاعتماد على نفسه بل سينتقل اعتماده على الاصدقاء او على الزوجة وسيطلب من كل شخص مقرب له الاستجداء العاطفى ليسد النقص الذى فقده فى المراحل
(من ناحية الصحة النفسية ...الرضاعة الطبيعية والتصاق الأطفال بامهاتهم... له اثر باااااالغ فى نفسيات الأطفال واحتياجهم للحنان والرعاية .
وحرمانهم قد يؤدى الى احساسهم بالضياع والخوف والضعف والحاجة المستمرة للبحث عن الحنان المفقود... فى اى ناحية من النواحى ...كالاتجاه لكره المجتمع ومحاولة اتباع سلوك يكاد يكون شاذ ,,,ولكن لجذب انتباه الوالدين...والرغبة الشديدة فى الاهتمام به والحنو عليه وعناقه ..لما له الاثر فى تطوير نموه صحيا ...
وفى مرحلة الدراسة حركته تكون زائدة وغير مستقرة مقارنة باصدقاء المدرسة للفت انتباه المعلم وزيادة الاهتمام به او قد يكون انطوائي وحزين وكثير البكاء .....
وقد يصل الشعور بالحاجة للاكتفاء العاطفى والحنان فى مرحلة المراهقة .. الى البحث عن اصدقاء ...قد يكونوا سيئي السلوك ولكن لديهم القدرة على اعطائه الحنان الوهمى الذى ظل يبحث عنه خارج الاسرة ...ومن ثم يحاول الشخص الفاقد للحنان محاكاة اصدقائه فى كل تصرف يتصرفونه خوفا من ان يفقدهم بطرده او ابعاده من (الشلة ).. وقد يتطور سلوكه الى ان يصبح من اصحاب العصابات المنحرفة ومروجى المخدرات ....)
كذلك هناك سبب آخر فى ضعف تقديرنا للذات بسبب التاثير المضاعف السلبى الذى تعامل بها والدينا او اصدقاءنا او اساتذتنا وخصوصا فى المراحل الاولى .او اقاربنا ..اوشريك حياتنا ...اى ان المشكلة الاساسية هى نابعة من الماضى .لذا فلا يمكن تغير الماضى ولكن بالامكان تغير الطريقة التى يؤثر بها علينا ..فنحن لا نستطيع ان نتحكم فى حب الناس لنا او العناية والاهتمام بنا كما نرغب لتعويضنا عن السنوات الماضية المؤلمة
ولكن نستطيع التحكم فى ردود أفعالنا تجاه تصرفاتهم السلبية .
لذا لايمكن لاى شخص ان يستفزنا او يغضبنا او يجرحنا اذا لم نسمح لمشاعرنا بان تجرح من خلال تصرفاتهم .
لوحظ ان اكثر افراد المجتمع يعانوا من عدم الاطمئنان الداخلى ..لذا اصبح الحب والحاجة الملحة للحنان والرعاية كانهما كلمتان مترادفتان ولكن هناك فرق شاسع بينهما ...
فالحب يجب ان يكون مرتبط بالاستقلالية الشخصية لكلا الطرفين ...ولكن الحاجة للرعاية والحنان الملح من الطرف الآخر مرتبط بالغيرة الشديدة والخوف من فقد الشريك والغيرة عليه من اى اطراف اخرى ..كشعوره بفقد والدته وحرمانه منها وهو فى مراحل الطفولة .لذا اكثر العلاقات التى تكون قائمة على مشاعر الغيرة والحاجة ..فاشلة لانه يجب اولا ان يساعد الشخص نفسه فى التغلب من الاحساس بالنقص والحاجة للاشباع العاطفى ذاتيا ومن ثم بالامكان الشروع فى الارتباط بشريك الحياة بكل ثقة واستقلالية وعدم فرض السيطرة عليه واشعاره بالاختناق ...
من الطبيعى ان يرغب الشخص فى ان يكون مع شخص عزيز ويشعر بانه يفتقده اذا كان بعيدا عنه ومن الغلط ان نشعر بالتوتر والقلق والهم بسبب عدم وجوده ..لاننا لا نقدر ان نتحكم فى الاشخاص الذين نحبهم بان يكونوا معنا كما نرغب فهذا التصرف شبيه بالطفل الذى يبكى دوما لفقده لوالدته ومحتاج الى الاشباع العاطفى منها ..فاذا حرمت الام طفلها من الحب والحنان ..سيبحث عن اشخاص آخرين لسد هذا الفراغ ..وقد يقع فى صدمات عاطفية وفشل فى العلاقات ومن ثم يزيد الشعور بالحرمان اكثر ..فيؤدى به الى الانطواء وحب الوحدة والشعور باكتئاب وادوية مهدئة ..
اذا...انت الاهم بالنسبة لنفسك ..وذاتك لها الحق للحب الذى تنشده والذى تبحث عنه ..لانه الرفيق الذى لايخذلك مطلقا ..فكن مستقلا واجعل ذاتك هو سندك الشخصى ..بحبك له والاعتناء بشاعره ..

ملاحظة مهمة ..اى شخص إذا كان يشعر بانه ينتقد نفسه وتصرفاته بسبب انتقاد والديه له ويظن بذالك انه فعلا انسان غير سوى او ضعيف او انه سبب المشاكل او ان تصرفاته تجعله غير محبوب...بالتالى يتلذذ فى انتقاد المحيطين به ليطمئن بانه ليس الوحيد على وجه الارضغير محبوب..لذا يكون باستمرار انتقادى للمحيطين بدون وعى منه ..فيظن الانسان الذى توجه اليه الانتقادات انه فعلا على خطأ ...ولكن الخاطئ الحقيقى هو الانسان الانتقادى الذى يسقط اخطاءه على الآخرين ...فيجب على كل شخص ان يتمحص كل انتقاد ويتاكد بانه فقط اسقاط من نفسيات الآخرين ويرميها وراء ظهره دون الالتفات اليه ...وعدم التفكير به ..ويحمد ربه بانه معافى من الإحساس بالسلبية ..وحب الانتقاد ..لان الانسان الايجابى يرى المحيطين بمنظور ايجابى ..بعكس الانسان السلبى ..

اذا كنت تبحث دوما عن شخص ليمنحك الحب والحنان والامان والعطف والدفئ ...بدلا من محاولة منحها لذواتنا فسيكون بحثنا فاشلا ..لانهم لن يمنحونا كما نرغب ...كالمصفاية اذا لم تكن مقفلة الثقوب وقادرة على حفظ الماء ذاتيا ...فلن تستطيع حفظ الماء ابدا .وتظل تسكب الماء فيها باستمرار دون ان تمتلئ بما ترغب ....
فمهما اغدقك المحيطين بالحب والاعجاب والعاطفة والمدح ..ستكون بحاجة الى المزيد ..ولن يكون بديلا لما يحتاجه الذات منا نحن فحبنا لذواتنا وتعاملنا لانفسنا ...هو ما سيقدمه المحيطين بنا لنا ...
لذا فنحن المسؤولون عن النموذج الذى نريد ان يتعاملون بها نحونا ..لان الذى يغرق نفسه فى نقدها ولومها ..بالتالى سينقد المحيطين به بنفس الطريقة التى ينقد بها نفسه ..والعكس صحيح ..اذا كان متسامحا فى داخله ويشعر بالامان والسكينة ...فسيرسل للمحيطين طاقة التسامح واللين ...إذا ...المردود هو ما يراه ويتعامل به مع المحيطين .
فالطاقة السلبية كالسرطان تنتقل من ذات الشخص الى المحيطين به ...فتنتهى العلاقات بالفشل ..

انتظرونا هناك بقية ...............خليكم بالبيت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحلقه التانيه من اشبع الحرمان العاطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــــــ اهلا بكم فى منتدى ــــــــــلك :: اسئلة كل الشباب والفتيات :: الحب ثمانية انواع ..فاى نوع انت-
انتقل الى: